تكريم سميحة أيوب وأحمد بدير بمناسبة سنة الثقافة التونسية المصرية
انتظمت ليلة البارحة 10 ديسمبر 2021 سهرة موسيقية احتفالا بسنة الثقافة التونسية المصرية بمدينة الثقافة وذلك ضمن فعاليات الدورة 22 لأيام قرطاج المسرحية.
افتتحت السهرة بالنشيد الوطني المصري ثم النشيد الوطني التونسي بصوت الفنانة غنوة بن طارة لتتسلم وزيرة الشؤون الثقافية حياة قطاط ڨرمازي الكلمة رحبت فيها بالحضور وعبرت عن سعادتها بمثل هذه التظاهرات الثقافية التي من شأنها أن تعزز روابط الأخوة بين البلدين ثم مررت الكلمة لنظيرتها المصرية إيناس عبد الدايم التي عبرت فيها عن حبها لتونس وشعب تونس وقدمت فيها شكرها لإدارة المهرجان، وختمت هذه الكلمة بتسليم وزيرة الشؤون الثقافية بتونس درعا تكريميا إلى وزيرة الشؤون الثقافية بمصر .
كان ذلك فاتحة لتكريم كل من الفنانة القديرة سميحة أيوب والفنان الكبير أحمد بدير اللذان عبّرا عن حبهما لتونس وشعبها وعن سعادتهما بهذه اللَفتة الكريمة، وقد كانت الفنانة إلهام شاهين حاضرة في هذه المناسبة كضيفة شرف والتي عبرت بدورها عن سعادتها في التواجد مع صديقيها في هذه السهرة.
بعد التكريمات، فتح المجال أمام دندنة الأوتار وتدفق الأصوات العذبة والقوية في ذات الوقت، إذ أثثت فرقة الموسيقى العربية لدار الأوبرا المصرية، السهرة الموسيقية وذلك بحضور الفنانين المصريين ياسر سليمان وإيمان عبد الغني اللذان أديا باحتراف أغان من الزمن الجميل زادت من رمزية السهرة وأضفت عليها رونقا خاصا، على غرار "يا صلاة الزين"، "طاير يا هوى"، "بتونذس بيك"، "وحياتي عندك"...
ومما زاد هذه الأجواء جمالا، تأدية الفنانة المصرية إيمان عبد الغني أغنية "اه يا خليلة" من التراث التونسي للفنانة صليحة والتي لاقت تفاعلا كبيرا من الجمهور ليكون الختام مسكا مع الفنان التونسي لطفي بوشناق الذي صدح ببعض من أجمل أغانيه مثل "أحنا الجود أحنا الكرم"، "حبيتك وتمنيتك"....
على وقع هذا المزيج الرائع انتهت سهرة سنة الثقافة التونسية المصرية 2021 / 2022 على أمل أن تتكرر مثل هذه المناسبات لما لها من دور في تعزيز الروابط الأخوية بين الشعبين.